Congresso Internacional Para os Muçulmanos da América Latina & Caribe

0
99
Congresso Internacional Para os Muçulmanos da América Latina
Congresso Internacional Para os Muçulmanos da América Latina

Em Nome de Allah, o Clemente, o Misericordioso.

Assalamu Alaikum wa Rahmatullahi wa Barakatuhu.
Caros irmãos e irmãs no Islam é com grande satisfação que anunciamos a realização da 34ª edição do Congresso Internacional Para os Muçulmanos da América Latina & Caribe que acontecerá nos dias 24.01 e 25.01 de 2022.

Com a direção do CDIAL–Centro de Divulgação do Islam Para América Latina e apoio do Ministério dos Assuntos Islâmicos, Divulgação e Orientação, do Reino da Arábia Saudita, os trabalhos da 34ª edição do Congresso Internacional serão online pelo aplicativo ZOOM e terá como seu tema:

“WAQF E SEU PAPEL NO SERVIÇO ÀS COMUNIDADES MUÇULMANAS NA AMÉRICA LATINA E NO CARIBE”.

– A sessão solene de abertura do 34º Congresso Internacional Para os Muçulmanos da América Latina & Caribe será realizada no dia 24.01.2022 as 08:00 horas.

– As atividades do congresso 34º Congresso Internacional poderão ser acompanhadas pelos seguintes aplicativos: ZOOM – FacebookYouTube.

– A sessão de abertura das atividades do dia 24.01.2022 terá o seu início às 08:00 horas.

– A sessão de abertura das atividades do dia 25.01.2022 terá o seu início às 08:00 horas.

 

*******************************************

Congresso Internacional Para os Muçulmanos da América Latina
Congresso Internacional Para os Muçulmanos da América Latina

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربِ العالمين حمدا يوافي ما تزايد من النعم، والشكر له على ما أولانا من الفضل والكرم القائل في كتابه العزيز: (مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰالَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنۢبُلَةٍۢ مِّاْئَةُ حَبَّةٍۢ ۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ وَاٰسِعٌ عَلِيمٌ)، والصلاة والسلام على سيد الحامدين والشاكرين، أفضل الأولين والآخرين، محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

الحضور الكريم كلٌ باسْمهِ ولقَبهِ:

أُحيّيكم جَميعاً بتحيةِ إسلامنا العظيم فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

كنا نتطلع إلى أن يكون عقد المؤتمر الرابع والثلاثين حضوريا لنتشرف بخدمة أهل العلم والعلماء، ونتداول معهم الخبرات ، ولكن حال هذا العام أيضا ذلك بسبب جائحة كورونا، نسأل الله تبارك وتعالى أن يزيلها، وأن يشفي من أصيب بها، فآثرنا وصممنا على عقد هذا المؤتمر كعادتنا في كل عام وأن يكون افتراضيا، سائلين الله أن يكون في العام القادم حضوريا.

أيها الاخوة الكرام وهذه الوجوه المضيئة :

يعتبر الوقف من المؤسسات التي أسهمت إسهاما كبيرا في بناء الحضارة الإسلامية ونظاما عرفته المجتمعات الإنسانية قديمها وحديثها، وطورته لدرجة أثبتت مكانته الناجعة كوسيلة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، بل والصحية والزراعية، ووسيلة مهمة لنشر الدعوة الإسلامية، وقد ظل الوقف منذ ظهور الإسلام سمة من سمات الأمة الإسلامية، ومظهرا من مظاهر حضارتها، فاهتمت به الدول من حيث تعظيم موارده والمحافظة عليه من الاندثار والزوال، وما وقف سيدنا عثمان -رضي الله عنه- إلا خير تجربة ومثال بقي في خدمة الاسلام حتى عصرنا الحاضر.

وإذا كان الإسلام قد قدم نماذج ولا يزال في ضبط مختلف أوجه حياة الأفراد والجماعات وتسييرها معتمدا بصفة أساسية على التنمية الفعلية للفرد والموارد صاقلا طرق التفكير وأنماطه، فقد أوجد لذلك العديد من المؤسسات الخيرية والاجتماعية والتربوية ومن تلك مؤسسات الوقف، بل هو أهمها وأكثرها تفردا لخدمة المسلمين في تاريخ المجتمعات الإسلامية.

ومن هذا المنطلق، فإننا في هذا المؤتمر الرابع والثلاثين لمركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي اجتهدنا لأن يكون عنوان مؤتمرنا الدولي  الافتراضي  حول الوقف ودوره في خدمة الأقليات المسلمة لمسلمي دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.

الحضور الكريم:

إن الدور الاقتصادي والاجتماعي والديني المهم الذي تلعبه الأوقاف خاصة في دعم المساجد واستمرار العطاء للمدارس القرآنية أو الاستثمارات الوقفية فيما يتم إنشاؤه من متاجر ملحقة بالمساجد أو المدارس أو المراكز الثقافية الإسلامية، أو الاستفادة من الأراضي والبساتين المثمرة وغيرها من الوقفيات التي يمكن أن تلبي شروط النماء الاقتصادي والدعم للمؤسسات الدينية والإنفاق على المراكز الثقافية والدينية التي تخدم الأقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي لهو موضوع مهم وجدير بالبحث والدراسة؛ لأن إدارة الممتلكات الوقفية وإنشائها يعد من الموضوعات الجديرة بالاهتمام نظرا لأهمية الوقف في حياة المجتمع المسلم وما له من آثار دينية واقتصادية واجتماعية إيجابية، ومعلوم أن الوقف قد حظي باهتمام المسلمين منذ عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وما تبعه من العهود الإسلامية.

إن التشجيع على إنشاء الأوقاف الخيرية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وإدراتها سيكون له دور بارز في خدمة الجاليات المسلمة في هذه البلاد في كثير من النواحي التي نعدد منها: (العناية بالمساجد والمراكز الإسلامية، وصيانتها، الإشراف على دور القرآن الكريم الملحقة بالمساجد أو المراكز الإسلامية ودعمها وتأسيس دور جديدة – إجراء مسابقات في حفظ القرآن وتجويده وتلاوته، ودعم هذه المسابقات من الوقف الخيري خاصة من المؤلفة قلوبهم، طباعة المصحف وإجازته وترجمته باللغات المحلية –  إنشاء المراكز الصحية ، طباعة الكتب الإسلامية خاصة كتب التفسير والأحاديث وترجمتها .

إننا في مركز الدعوة الإسلامية إذ نتطلع إلى التشجيع على الوقف الخيري على جهات البر المتعددة في هذه الدول وترسيخ معاني الوقف الإسلامي بين الجاليات المسلمة في دول أمريكا اللاتينية وبيان دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والدعوة الإسلامية.

السيدات والسادة الأفاضل:

إننا نسعى إلى إمكانية إنشاء مؤسسة عامة ومستقلة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي للوقف تخدم الجاليات المسلمة وتتخصص بإنشاء وتسجيل الوقف وإدراته واستثماره وأن يؤمن للمؤسسة جهاز فني مؤهل في هذا المجال، ونأمل باسهامات كريمة واستغلال خبرات المملكة العربية السعودية التي نثمن عاليا جهودها في مجال الوقف الإسلامي ورعايته وتوظيفه لخدمة الدين الإسلامي في كل دول العالم خاصة وأن وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية لها تجارب وخبرات كبيرة في إدارة الوقف وخدمات عظيمة في نشر الدعوة الإسلامية والإشراف على المساجد والمراكز الاسلامية  في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي يلمسها كل مسلم مخلص لدينه  من الجاليات المسلمة في هذه الدول.

وأخيرا نشكر لكم مشاركتكم الفاعلة ودعمكم المتواصل والمستمر، وإننا إذ نثمن جهود كل المشاركين في هذا المؤتمر سواء بإسهامات علمية أو أفكار وخبرات بما يعود بالنفع على الجاليات المسلمة في دول أمريكا اللاتينية، فلكم مني كل الحب والثناء، وأرحب بجميع مقترحاتكم وتوصياتكم وإسهاماتكم الفكرية والعلمية والعملية من خلال هذا المؤتمر الافتراضي حتى نصل إلى الأهداف المرجوة، آملا من الله تبارك وتعالى أن تكون المشاركات القادمة حضورية ، وسائلا إياه لكم التوفيق والنجاح، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم

أحمد علي الصيفي

رئيس مركز الدعوة الاسلامية لأمريكا اللتينية